السبت 27 يوليو 2024 06:21 صـ 20 محرّم 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    واشنطن: ليس لحماس أي دور في إدارة غزة بعد الحربطوفان الأقصى ” اليوم ال 292”.. معارك ضارية في خانيونس و3 شهداء بالضفةمجازر مروعة في خانيونس.. 27 شهيدا وعشرات الجرحى حتى الآن نتيجة القصف الإسرائيليطوفان الأقصى ” اليوم ال 287”.. الاحتلال يواصل القصف العشوائي وانفجار يهز تل أبيب40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباركمصر .. القبض على فني شاشات إلكترونيةبتهمة الإساء للسيسيهل فرض خلفاء بني أمية سبَّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)...إلى المتباكين والمشككين: تفقدوا إيمانكم وتدبروا قرآنكمطوفان الأقصى ” اليوم ال 271”.. الاحتلال يتكبد خسائر كبيرة و4 شهداء بطول كرم وعملية...مرصد الأزهر يرد على تصريحات بن غفير بشأن ”قتل السجناء الفلسطينيين”طوفان الأقصى ” اليوم ال 270”.. قصف عنيف لخان يونس والاحتلال يعترف بخسائره والشاباك يلغي...طوفان الأقصى ” اليوم ال 265”.. الاحتلال يواصل مجازره ضد المدنيين والمقاومة تستمر في تكبيده...
    أخبار أمريكا الشمالية

    العنصرية الأمريكية ... قضى ٤٤ عاما في السجن لاتهامه باغتصاب امرأة بيضاء دون أي أدلة

    رابطة علماء أهل السنة

    استعاد المواطن الأميركي من أصل أفريقي روني لونغ حريته بعد 44 عاما في السجن، بتهمة اغتصاب امرأة بيضاء دون أي أدلة ملموسة، يأتي ذلك وسط تشكيك في عدالة المحاكمة وتساؤلات بشأن توقيت إطلاق سراحه.

    وقالت صحيفة لوبوان (Le Point) الفرنسية في تقرير لها إن لونغ -الذي أمضى 44 عاما خلف القضبان- وجد صعوبة في إخفاء مشاعره عندما غادر السجن في نيو لندن بولاية كارولينا الشمالية، قائلا في تصريح لقناة محلية "يجب ألا تيأس أبدا".

    واستعاد لونغ -الذي بلغ الـ64 من العمر- حريته بعد أن أمضى ما يقارب 44 عاما خلف القضبان، وكان قد حكم عليه بالسجن 80 عاما.

    وعندما أدين لونغ باغتصاب امرأة بيضاء عام 1976 في مدينة كونكورد بولاية كارولينا الشمالية كانت هيئة المحلفين مكونة بالكامل من قضاة بيض، ولم يكن هناك أي دليل مادي لإدانته بالواقعة، حسب ما تنقل الصحيفة الفرنسية.

    وتضيف الصحيفة أن لونغ كافح بلا كلل منذ ذلك الحين لإثبات براءته، وعمل بمساعدة فريق من المحامين المتطوعين على إظهار "سوء تطبيق العدالة" في الحكم الصادر ضده.

    وفي عام 2005 وجد فريق المحامين أدلة قوية على براءة لونغ، وهي عينات من السائل المنوي وبصمات الأصابع التي عُثر عليها في مسرح الجريمة، والتي لم تتطابق مع سائله المنوي أو بصماته، لكن السلطات رفضت الاعتماد على الأدلة في ذلك الوقت، حسب ما نقلت الصحيفة عن "سي إن إن" (CNN).

    طريق طويل

    ونقلت الصحيفة عن القاضية ستيفاني تراكر قولها إن "بعض المعلومات التي ظهرت بعد المحاكمة تدل على نمط مثير للقلق والريبة بخصوص تجاهل الشرطة المتعمد للأدلة المادية".

    من جهتها، تؤكد "سي إن إن" -وفقا للصحيفة- أن لونغ لا يعتبر بريئا حتى الآن رغم الإفراج عنه، ومن المنتظر أن تبت المحكمة في مسألة البراءة في جلسة لم يحدد تاريخها بعد.

    ويأتي الإفراج عن لونغ في ظل مظاهرات عارمة مناهضة للعنصرية تجتاح المدن الأميركية منذ أشهر، وهو الأمر الذي ساهم على الأرجح في الإفراج عنه، حسب الصحيفة الفرنسية.

    وقال روني لونغ لوسائل الإعلام "لقد كان طريقا طويلا، لكنه انتهى، لقد انتهى الآن".

    من جهتها، أطلقت آشلي -التي تزوجها لونغ في 2014 من خلف القضبان- حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت، لمساعدة زوجها على التعافي من آثار سجنه لمدة 44 عاما، وفي غضون يومين وصلت التبرعات إلى حوالي 14 ألف دولار.

    العنصرية الأمريكية السجن لاتهامه باغتصاب امرأة بيضاء روني لونغ

    أخبار