إعتقل الحاج الوقور العربى أبو جلاله 1_9_2015 من قريه البصارطه الصامده التى قدمت زهره شبابها فى مواجه الانقلاب 

تعرض الشهيد للتعذيب والتنكيل فأصيب بالضغط والسكر وفيرث سى وسرطان الكبد وتدهورت صحته نتيجه للإهمال الصحى

وبعد مناشدات من أسره الشهيد والمحامين وبعض منظمات المجتمع المدنى تم نقله

من سجن جمصه شديد الحراسه إلى مستشفى بقاس العمومى بعد إستغاثات من زملائه المعتقلين  وطرقهم على ابواب الزنازين 

بقى الشهيد مقيد فى سريره بالكلبشات وهو لا يكاد يستطيع الوقوف يتالم من ضيق الكلبش على يديه ومنعه من الحركه فى سريره

وقبل أن يكمل الحاج "العربى " فحوصاته وعلاجه أعادته زبانيه النظام إلى السجن مره أخرى لم يثنيهم عن ذلك سنه ولامرضه 

تدهورت صحه الشهيد أكثر فأكثر وهو صابر محتسب فاضطرت إداره السجن إلى نقله الى مستشفى المنصوره الجامعى وسط مناشدات بالعفو الصحى عنه حتى يموت على فراشه بين أهله

ظل الشهيد مقيدا فى فراشه أسبوعين يتاوه من شده المرض ومن ضغط الكلبشات على يديه فناشدت الطبيبه الحراسه أن يفكو عنه القيد فهو فى حكم الميت 

ففاجئها الزبانيه قائلين" لو هيموت وحنا عارفين أنه هيموت مش هنفكها "

صعدت روح الحاج العربى أبو جلاله اليوم وهو متكلبش فى السرير لتشكو روحه إلى خالقها ظلم الظالمين 

يذكر ان الشهيد له ثلاث أبناء كلهم ذاقو ويلات  الاعتقال على يدى السيسى وزبانيته

فلم يثنيهم ذلك عن المضى قدما فى طريق الحق لإعلاء كلمه الله

(ذريه بعضها من بعض  )

 

المصدر : حرية بوست