السعودية... حفلات ليلية صاخبة وشواطيء بالمايوهات وإباحة الرقص المختلط

أصبحت بلاد الحرمين ومنذ أن أصبح الأمير محمد بن سلمان، نجل العاهل السعودي الملك سلمان، وليا للعهد في 2017، تبتعد عن تعاليم الإسلام خطوة خطوة، ولكنها خطوات واسعة، والسجن والاعتقال لكل من يعترض، سواء كان عالما أو حقوقيا أو صحفيا أو معارضا بصفة عامة.

وانتهت تقريبا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واختفى عناصرها من الشوارع.

فعلى بعد 125 كلم جنوبي جدة في غرب البلاد، وتحديدا في شاطئ "بيور بيتش" في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والذي افتتح في أغسطس الماضي، كانت هذه التجربة الغريبة على ثقافة الشعب السعودي، ودينه وأعرافه.
فنهارا، يستخدم الرواد الشاطئ بلا قيود، مع السماح للنساء بارتداء البكيني، وتدخين الشيشة، وبعد غروب الشمس، تصدح الموسيقى الغربية عالية من فوق مسرح أقيم على الرمال، والشباب من الجنسين يرقصان وبدون أي ضابط ديني أو أخلاقي، وكأنهم في أي دولة غربية ليس لها علاقة بالإسلام.

ولا يتأكد القائمون على الشاطئ من وجود صلة زواج بين كل زوجين من الرواد، لكنّهم يصادرون الهواتف المحمولة ويضعونها في جوارب بلاستيكية حفاظا على "خصوصية" رواد المكان، على ما قال مسؤول بالمكان.