زعماء الانقلابات يحتفون بانقلاب سعيد في تونس

احتفت الصحف السعودية والإماراتية، بالانقلاب الذي قاده الرئيس التونسي قيس سعيّد على الدستور، بتوجيه من ابن زايد والسيسي، ليتم تكرار مشهد الانقلابات، كما حدث في مصر.

واحتفت صحف البلدين الداعمين لما يعرف بـ"الثورات المضادة"، بقرار سعيّد إقالة الحكومة، وحل البرلمان الذي يترأسه قائد حركة النهضة، راشد الغنوشي.

وعنونت "عكاظ" في صفحتها الرئيسية "سقوط إخوان تونس"، وواصلت نشر مقالات لكتاب سعوديين وعرب يحتفون بما فعله سعيّد.

ونشرت الصحيفة مقالا لكاتبة تدعى مي خالد، تحت عنوان "عبير موسي.. المرأة التي هزّت عرش الإخوان".

صحيفة "الشرق الأوسط"، وبرغم انقلاب سعيّد على المؤسسات المنتخبة من قبل الشعب، عنونت أحد تقاريرها في صفحتها الرئيسية بـ"سعيّد يتعهد بحماية المسار الديمقراطي".

في الإمارات، احتفت صحيفة "الخليج اليوم"، بما عنونته "إقصاء الإخوان من مفاصل تونس"، في إشارة إلى قرارات سعيّد.

فيما أبرزت صحيفتا "الاتحاد" و"البيان" تصريح سعيّد حول حماية الديمقراطية والحريات في تونس.

وواصل موقع "العين الإخبارية"، هجومه على الإسلاميين، بتصميمه تبويبا داخل الموقع تحت عنوان "تونس تلفظ الإخوان".