لم يستطع القصف المتواصل والشديد لقوات النظام على فصائل الثوار في الغوطتين الشرقية والغربية، من إيقاف التقدم الذي يحققه كل من "جيش الإسلام" في جبهة البحارية بالمرج، والجيش الحر في جبهة داريا.
ونجح الجيش الحر في داريا من كسر الحصار وإعادة فتح الطريق على "معضمية الشام" بعد حوالي ستة أشهر من تمكن جيش النظام والميليشيات الموالية من قطع الطريق بين المدينتين. فيما تمكن جيش الإسلام من استعادة ثلاث نقاط كانت تتمركز فيها قوات النظام بما فيها "تلة البحارية الاستراتيجية".
وقال جيش الإسلام إن مجاهديه تمكنوا من "تحرير ثلاث نقاط رئيسية مهمة، كانت تتمركز فيها عصابات الأسد والميليشيات المساندة لها، أهمها تلة البحارية الاستراتيجية التي تطل على بلدات منطقة المرج".
وتابع الموقع الرسمي للجيش في تقرير نشره الثلاثاء، أن التقدم جاء بعد يومين من المعارك الشرسة في بلدة البحارية، وبعد محاولات حثيثة من عصابات الأسد لاقتحام الخطوط الدفاعية للغوطة، وتحت إسناد ناري كثيف برا وجوا، واستخدام لشتى صنوف الأسلحة المتاحة لعصابات الأسد والميليشيات المساندة لها، مع ترافق من قصف عنيف على مناطق الاشتباك إضافة للمناطق المدنية الآمنة في عمق الغوطة الشرقية.