صفعة قوية لنظام الملالي.. جزر القمر تأمر بإغلاق جميع المراكز الإيرانية

قررت حكومة جزر القمر إغلاق جميع المراكز الإيرانية في الجزر؛ بهدف مواجهة التمدد الشيعي في البلاد.
ويطال قرار الإغلاق ثلاث مؤسسات؛ هي: مستوصف الهلال الأحمر الإيراني، ومركز التبيان، وجمعية إمداد الخميني.
وقد قوبل القرار بترحيب واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث رأوا فيه خطوة لوضع حد للتغلغل الإيراني في الدول الإسلامي، مطالبين في الوقت نفسه بدعم جزر القمر اقتصاديا وسياسيا وإعلاميًا.
فقد بارك النائب الكويتي جمال بوحسن قرار جزر القمر، مؤكداً أن هذه الخطوة المباركة تأتي وضع حد للتمدد الإيراني السافر في الدول العربية والإسلامية بغرض فرض الهيمنة والتحكم في اتخاذ القرار في هذه الدول، محذرًا من أن الغرض من افتتاح هذه المراكز هو تشييع الشعوب العربية والإسلامية على طريق ولاية الفقيه التي يعارضها معتنقو المذهب أنفسهم؛ نظراً لتطرفها وإقصاء كل من يخالفها.

ومن جانبه، قال الشيخ محمد خالد بوعمار، عضو مجلس النواب البحريني السابق: "خيرا فعلت حكومة جزر القمر بإغلاقها جميع المراكز الايرانية بجزر القمر"، واصفًا القرار بأنه "صفعة في وجه حكومة ملالي قُم #إيران".

"شبكة أهل السنة" عبر حسابها على تويتر، عقبت على الخبر بقولها: "يبقى الدور الأهم الان على الدول العربية لدعم جزر القمر اقتصادياً وسياسياً واعلاميا".

كما غرد حساب قناة صفا الفضائية على تويتر بالخبر، معقبًا بقوله: "خطوات مباركة لمن عرف الخطر وادّكر واغلق باباً من الشرر".

وفي يناير الماضي، أعلنت جزر القمر عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران،  وذلك على خلفية الاعتداء على السفارة السعودية في طهران.
وأوضحت وزارة الخارجية القمرية، في بيان لها وقتها، أنه نتيجة لعدم احترام إيران لاتفاقيات فيينا المنظمة للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية و"تدخلها في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية، فإن الحكومة القمرية قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية إيران".