فرنسا تحارب الحجاب و شرطة اسكتلندا تدرج الحجاب ضمن زيها الرسمي

في الوقت الذي نرى فيه حظر فرنسا لارتداء الحجاب في المدارس عام 2004 وحظر النقاب في الأماكن العامة عام 2010 ، و حظر ارتداء البوركيني على الشواطئ بل و إجبار من ترتديه أن تخلعه.

أعلنت الشرطة الإسكتلندية أن الحجاب أصبح جزءا من زيها الرسمي، ضمن مساعيها لجعل قوة الشرطة أكثر تنوعا.

وقالت الشرطة الإسكتلندية في بيان إنها "ستسعى لتشجيع النساء من الجاليات الإسلامية، اللاتي ربما لم يدرسن خيار العمل بالشرطة، إلى إعادة النظر في الأمر".

وكانت الشرطة الاسكتلندية في السابق تسمح للمسلمات العاملات بالشرطة بارتداء الحجاب، ولكن بعد موافقة قيادات الشرطة.

وقال رئيس الشرطة الإسكتلندية فيل غورملي: "أنا سعيد بهذا الإعلان، وأرحب بالدعم الذي نحصل عليه من الجالية المسلمة والمجتمع بشكل أوسع".

وأضاف: "نحن نعمل على ضمان أن تكون خدمتنا ممثلة للمجتمعات التي نخدمها".

ورحبت الجمعية الإسلامية للشرطة الإسكتلندية بهذه الخطوة.

وقال فهد بشير، رئيس الجمعية، التي تسعى لبناء علاقات بين الجاليات المسلمة والشرطة: "هذه خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح... ولا شك أن هذا سيشجع المزيد من النساء من خلفيات إسلامية وأقليات إثنية أخرى عل الانضمام للشرطة الاسكتلندية".

و قد عبر المسلمون عن غضبهم لما تفعله السلطات الفرنسية بهاشتاج تداولوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي و دعوا المسلمين الى مقاطعة السياحة في فرنسا و التوجه الى الدول التي ليس فيها عنصرية و لا تحارب الإسلام مثل تركيا التي بها فنادق تخصص مسابح خاصة للسيدات فقط وبعضها يخصص ساعات معينة لسيدات

#فرنسا_فاشية
#france_fascism
#france_fascisme