الجمعة 26 أبريل 2024 01:08 صـ 16 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار أوروبا

    رئيس وزراء هولندا يفوز بمعظم الأصوات.. واليمين المتطرف في المركز الثاني مع حزبين آخرين

    رابطة علماء أهل السنة

    فاز الحزب الليبرالي، بزعامة رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي، بمعظم المقاعد في انتخابات الأربعاء 15 مارس/آذار 2017، في حين حلت 3 أحزاب، بينها حزب اليميني المتطرف غيرت فيلدرز، بالتساوي في المركز الثاني، بحسب استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع.

    وأشارت هذه الاستطلاعات إلى حصول حزب روتي على 31 مقعداً من 150 مقعداً في البرلمان، في حين ستنال الأحزاب الثلاثة التي تليه 19 مقعداً لكل منها.

    وشهدت الانتخابات الهولندية اليوم اقبالاً كبيراً على التصويت في الانتخابات التشريعية التي تعتبر مقياساً للشعبوية واليمين المتطرف في أوروبا.

    إقبال كبير على التصويت

    وبلغت نسبة المشاركين 55% من أصل 12.9 مليون ناخب مسجل، قبل السادسة مساء (17.00 ت.غ) وفق معهد إيبسوس لاستطلاعات الرأي. وفي الانتخابات التشريعية الأخيرة في 2012، بلغت نسبة المشاركة في الساعة نفسها 48%.

    وتمحورت الحملة الانتخابية حول مواضيع الهوية والهجرة في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 17 مليون نسمة، وشهد الأسبوع الماضي اندلاع أزمة دبلوماسية مع تركيا.

    فبعد تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي وفوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، تتوجه الأنظار إلى حزب النائب اليميني المتطرف المعادي للإسلام غيرت فيلدرز الذي تراجع في استطلاعات الرأي الأخيرة بعد تقدم استمر أشهراً.

    وكان فيلدرز يراهن على ما يراه من تطورات في أميركا وبعض الدول الأوروبية، وقال بعد الإدلاء بصوته اليوم: "دعونا ننتظر النتائج"، ولكنه أضاف: "أياً كانت نتيجة انتخابات اليوم، الأمور لن تبقى على حالها، وهذه الثورة الوطنية موجودة لتبقى".

    وأضاف: "أعتقد أن الأحداث بالولايات المتحدة، وربما في دول أوروبية أخرى، تدل على أن الناس الطبيعيين يريدون أن يكونوا أصحاب السيادة ببلدانهم". وتراجعت نتيجة فيلدرز مراراً في السابق عن توقعات استطلاعات الرأي.

    وقالت شابة محجبة -فضلت عدم الكشف عن اسمها لوكالة الصحافة الفرنسية : "أمي لم تصوت من قبلُ، ولكنها ستدلي بصوتها اليوم، وهي تدعو كل العائلة إلى التصويت؛ لأن الوضع خطير".

    وفي الجانب الآخر من لاهاي، أكد رئيس الحكومة، مارك روتي، أن هذه الانتخابات "حاسمة لهولندا". وأضاف: "إنها فرصة لكي تمنع دولة ديمقراطية مثل دولتنا انتشار العدوى سيئة السمعة".

    وتعد النتيجة التي سيحققها الحزب الشعبوي اختباراً قبل انتخابات الأشهر المقبلة في فرنسا ثم في ألمانيا.

     

    المصدر : هافينغتون بوست عربي

    أوروبا هولندا اليمين المتطرف انتخابات

    أخبار