بتنسيق مشبوه، طائرات مصرية تهاجم الجفرة، وحفتر يهاجم جنوب سرت، وداعش تهاجم شرق سرت

شنت طائرات حربية -يعتقد أنها مصرية- فجر اليوم الجمعة 14 غارة على مواقع في منطقتي سوكنة وهون ببلدية الجفرة، كما شنت قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر هجوما على القاعدة العسكرية في البلدية الواقعة جنوب مدينة سرت، بينما قامت ميليشيا داعش بمهاجمة شرق المدينة.

وقال مراسل الجزيرة في ليبيا أحمد خليفة إنه لم ترد  أنباء عن سقوط ضحايا في هذه الغارات، لكنها تسببت بخسائر مادية جسيمة في بعض المنشآت والمعسكرات التابعة لحكومة الوفاق الليبية.

وفي سياق متصل، صدت قوات تابعة لحكومة الوفاق الليبية وأخرى من سرايا الدفاع عن بنغازي هجوما  شنته قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على قاعدة الجفرة الجوية جنوب مدينة سرت.

وقالت وسائل إعلام محلية تابعة لحكومة الوفاق إن قوات سرايا الدفاع عن بنغازي استولت على معدات  عسكرية في إثر الهجوم الذي شنته قوات حفتر.

وأوضح مراسل الجزيرة أن قوات حفتر مدعومة بالطيران التابع لسلاح الجو المصري تكثف قصفها على بلدية الجفرة التي تعتبرها حكومة الوفاق منطقة عسكرية وتضم قاعدة الجفرة الجوية، إضافة إلى مناطق سوكنة وهون وودان التي تتمركز فيها قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية.

مناطق عسكرية
وتزامنت هذه التطورات مع إصدار المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا -وهو القائد الأعلى للجيش- قرارا بإنشاء سبع مناطق عسكرية وضح حدودها الجغرافية، وجاء في القرار أن المجلس الرئاسي سيعين آمرا ومعاونا لكل منطقة.

وهذه المناطق هي منطقتا طرابلس وبنغازي العسكريتان وكذلك المنطقتان الوسطى والغربية، إضافة إلى ثلاث مناطق عسكرية في كل من سبها والكفرة وطبرق.

وأوضح القرار أن المناطق العسكرية السبع ستكون جزءا من الجيش وتتبع رئيس الأركان مباشرة، وتتمثل مهامها في حفظ الأمن بالمنطقة ودرء كافة التهديدات والمخاطر التي تتعرض لها.

ويعد هذا التغيير هو الثاني منذ الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي الذي كانت ليبيا مقسمة خلال فترة حكمه إلى ثلاث مناطق عسكرية فقط، حيث إنه بعد الإطاحة بنظامه عام 20111 قسمت إلى أربع مناطق عسكرية.

المصدر : الجزيرة