بطريقة دعائية استعراضية.. نفتالي بينيت يُهدد بـ ”اغتيال” إسماعيل هنية

هدد زعيم حزب اليمين الجديد اليميني الإسرائيلي، نفتالي بنيت، بطريقة دعائية استعراضية عبر مقطع فيديو نشره عبر "تويتر" ضمن حملته الانتخابية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.

وظهر بنيت في الفيديو وهو يضع قلنسوة المتدينين اليهود "الكيباه" على رأسه، ويقول بالعربية العامية: "دير بالك (خذ حذرك) يا هنية، أنا مش (أنا لست) ليبرمان"، في إشارة إلى وزير جيش الاحتلال السابق أفيغدور ليبرمان، الذي وعد باغتيال هنية ولم يتمكن من ذلك.

وأضاف بنيت، وهو وزير التعليم في حكومة بنيامين نتنياهو الحالية، "أنا جديد.. اليمين الجديد".

وفي خلفية الفيديو، الذي يحمل عنوان "أنا غير (أختلف عن) ليبرمان"، يسمع صوت تسجيل لهنية يقول إن "الشهادة والمقاومة هي الطريق لتحرير أرض فلسطين، لاستعادة القدس والأقصى، (..)، نعم نحن قوم نعشق الموت كما يعشق أعداؤنا الحياة، من الركام نزلزل تل أبيب".

هذا وظهرت على شريط الفيديو ترجمة باللغة العبرية لأقوال هنية، وفي النهاية كتبت عبارة "بنيت لوزارة الدفاع"، في إشارة إلى إمكانية توليه الحقيبة في الحكومة المقبلة.

وتأتي التهديدات ضمن دعايات سباق الانتخابات الإسرائيلية المقرر إجراؤها في الـ 9 من نيسان/ أبريل القادم، وفي ظل التصعيد الحالي بين المقاومة في غزة وجيش الاحتلال.

وشكّل نفتالي بينيت؛ وزير التعليم الإسرائيلي، ووزيرة القضاء ايليت شاكيد، حزبًا جديدًا تحت اسم "هيمين هحداش" (اليمين الجديد)؛ وذلك عقب إعلانهما الانشقاق عن حزب "البيت اليهودي" في مؤتمر صحفي مساء السبت 29 ديسمبر 2018.

وشدد على أن مبادئ الحزب الجديد؛ "منع إقامة دولة فلسطينية ومنع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، ومنع إخلاء مزيد من المستوطنات، والعمل على بسط السيادة الإسرائيلية على كامل مناطق الدولة". في إشارة إلى مناطق الضفة الغربية أيضًا.

وفي وقت سابق، طالب أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع السابق، بالعودة إلى سياسة الاغتيالات المركزة ضد قيادات حماس والجهاد الإسلامي في غزة، وقصف كل الأهداف في القطاع من دون التوغل البري فيه.

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، قال ليبرمان إنه "يجب أولا تنفيذ عمليات اغتيال مركزة وقتل كل القادة بمن فيهم هنية وسنوار".