ليبيا ... إسرائيل لا تتخلى عن حليفها حفتر

نشرت الكاتبة إيرينا تسوكرمان مقالًا في مركز بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية، مقره إسرائيل، أوضحت فيه دور إسرائيل في دعم ميليشيا الإرهابي حفتر.

وأكدت كاتبة المقال، الذي حمل عنوان "هل تجد إسرائيل نفسها في مواجهة تركيا والولايات المتحدة وإيران في ليبيا"، أن إسرائيل ليس عليها المشاركة بشكل مباشر في الصراع الليبي لمساعدة حلفائها في القتال ضد الخصوم المشتركين ولكنها يمكن أن تلعب دورًا في تدريب ميليشيات حفتر الانقلابي وتقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي له.

وبدورها نوهت إيرينا أن إسرائيل بإمكانها استخدام نفوذها وضغطها السياسي للتأثير على واشنطن لوقف دعم حكومة الوفاق الليبية والجهات الفاعلة في الدولة والميليشيات الإسلامية المعادية حسب تعبيرها.

كما ذكر المقال أن ميليشيات الإرهابي حفتر تؤيد التعاون مع إسرائيل لمنع انتشار الشبكة الإسلامية المعادية في شمال أفريقيا" حسب تعبير الكاتبة.

وعلى نفس الصعيد، أشار المقال إلى أنه لا يوجد دليل حتى الآن على تورط إسرائيل في عمليات عسكرية في ليبيا، ولكن بالمقابل قامت تل أبيب بمساعدة مصر والإمارات العربية المتحدة والسعودية التي تعد من أنصار الإرهابي حفتر .

ونوهت الكاتبة في مقالها، أنه بعد دعم تركيا لحكومة الوفاق الليبية لوحظ أن قوات الإرهابي حفتر بدت تعاني من إخفاقات متكررة، وبالتالي وجدت إسرائيل أن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا.

وفي ذات السياق، أوضحت الكاتبة أن القدرات التدريبية لمليشيات حفتر ضعيفة جدًا وتتلقى دعمًا محدودًا من حلفائها لذلك يمكن لإسرائيل أن تدعمها دون أن تنخرط في الحرب مباشرة وذلك عبر التدريب والدعم اللوجستي والضغط على واشنطن لكي تسحب دعمها عن الوفاق الليبية.