الإخوان المسلمون يعلنون رفضهم كافة محاولات ومسارات التطبيع مع ”إسرائيل”

قالت جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، أمس الخميس، إنها ترفض "كافة محاولات ومسارات التطبيع مع الكيان الصهيوني، تحت أي مسمى".

وأوضحت الجماعة في بيان، أن هذا الموقف يأتي "بصرف النظر عمَّن يقوم بها أو ينخرط فيها".

وأشارت إلي أن تلك "المحاولات والمسارات تسهم في تقنين الاحتلال، وسلب الحق الفلسطيني، مهما جاءت الادعاءات بخلاف ذلك".

وأكدت أنها أصدرت العشرات من البيانات الرسمية التي تعبر عن موقفها هذا على امتداد عقود من الزمن، وهي اليوم تعيد تأكيد ذلك بكل وضوح.

وقالت إنها مستمرة في موقفها "الداعم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، ومساندته في تحرير أرضه، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف".

يأتي بيان الجماعة في نهاية عام، شهدت شهوره الأخيرة اتفاقات على تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" و4 دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وانضمت تلك الدول العربية إلى الأردن ومصر، اللتين تقيمان علاقات رسمية مع "إسرائيل"، بموجب اتفاقيتي سلام منذ 1994 و1979 على الترتيب.

والجدير بالذكر أن جدلا كبيرا أثير حول مشاركة رئيس الوزراء المغربي في التوقيع على اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني، والمحسوب على الإخوان المسلمين، إلا أن المسؤولين بالجماعة قد صرّحوا بأن سعدالدين العثماني، ليس من الإخوان المسلمين، ولا يمثلهم، وأن الجماعة ليس لها تمثيل في المغرب.