الأربعاء 8 مايو 2024 10:27 مـ 29 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    طوفان الأقصى ” اليوم ال 215 ”.. استمرار القصف وارتفاع عدد الشهداء واستمرار إغلاق معبري...فلسطين.. الاحتلال يسيطر على معبر رفح ويوقف دخول المساعدات الإنسانيةطوفان الأقصى ” اليوم ال 214 ”.. حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار والاحتلال...الفصل بين الدعوي والسياسي .. نقطة نظامالسودان .. تحذيرات من كارثة إنسانية متوقعة إذا حاول الدعم السريع السيطرة على مدينة الفاشرطوفان الأقصى ” اليوم ال 213 ”.. الاحتلال يكثف القصف على شرق رفح ويعمل...فقه الدعوة بين الصحابي أبي الدرداء والشيخ محمد الغزاليالسلطات الفرنسية تمنع رئيس جامعة غلاسكو من الدخول لأنه فلسطينيوزير خارجية الاحتلال يشكل ”فريق تركيا” لاتخاذ قرارات تضر بالاقتصاد التركينعم.. أخطأنا الطريق !  وعلى علمائنا تحمل المسؤولية طوفان الأقصى ” اليوم ال 209 ”.. الاحتلال يستمر في قصف المدنيين وعائلات الأسرى يتظاهرون...طوفان الأقصى ” اليوم ال 207 ” .. شهداء بقصف وسط القطاع وجنوبه وتكثيف مفاوضات...
    أخبار أفريقيا

    تونس ... قيس سعيد يسخر من المطالبين بخارطة طريق

    رابطة علماء أهل السنة

    قال قيس سعيد بخطاب ساخر للشعب التونسي : "من يتحدث عن الخرائط، فليذهب إلى كتب الجغرافيا لينظر في البحار والقارات".

    مما أثار استياء وغضب التونسيون وتشاؤمهم من القادم على يد سعيد.

    ولكنه أضاف في الوقت ذاته: "الطريق الوحيدة التي أسلكها هي الطريق التي خطّها الشعب التونسي"، ما أثار تساؤلات النشطاء عن ماهية هذه الخريطة ومن خطها ورسمها.

    فكان الرد من المغردين مستنكرين : متى وأين ومن الذي خطّ هذه الخريطة؟

    وقال الباحث والناشط السياسي عبد الحميد الجلاصي : أن "الرئيس لا يسمع أحدا ولا يصرح بما يريده وإن كان معلوما، وهو تحويل الانقلاب على الدستور إلى انقلاب مكتمل الأركان بالتحكم في كل الدولة، وربما محاولة إعادة صياغتها".

    وعن المشهد الحزبي والمدني، قال الجلاصي: أن "المشهد ربما يتحرك قليلا بعد أن يتأكد أن مشروع الرئيس هو انقلاب، وهو تعطيل نهائي للمجلس وللدستور وضرب لكل المنظومة الحزبية والمنظماتية".

    أما المحلل السياسي عبد اللطيف دربالة، فقال: أن الرئيس "غير معنيّ بأيّ حوار، كان كلامه ردا، وبالأساس على الطلبات الأمريكيّة التي حملها وفد أمريكي رفيع المستوى، ودعا فيها الرئيس للرجوع سريعا إلى "ديمقراطيّة برلمانيّة"، بما يعني رفع التجميد عن البرلمان والتوقّف عن جمع الرئيس حاليّا لجميع السلطات بين يديه".
    وأضاف: أن "إشارات قيس سعيّد بدت كما لو أنّها تعطي بظهرها تماما لكلّ المطالب الداخليّة والخارجيّة، وتؤكّد عزمه مواصلة تنفيذ برنامجه غير المعلن لإدارة البلاد بمفرده خلال فترة انتقاليّة، لا أحد يعرف مدّتها".

    بينما فسر الأكاديمي زهير إسماعيل إصرار الرئيس على عدم التراجع بأنه "يؤكد افتقاده لأي برنامج، وخطورة المأزق الذي أوقع فيه البلاد، وانتظاره مواقف داعمي الانقلاب إقليميا ودوليا، بعد تأكّد ضغوط دولية مقابلة تدعوه إلى التراجع واسترجاع المسار الديمقراطي تدريجيا".

    ورجح المحلل عبد اللطيف دربالة من خلال حديث الرئيس على وهم الحوار وخارطة الطريق بأن يكون ذلك مفاده "ربّما يقوم الرئيس بإعداد تصوّر لإصلاح النظام السياسي أو إعادة تشكيله رأسا على عقب، عبر عرض مشروع سياسيّ جديد قد يعدّه بصفة أحاديّة، وسيحاول فرضه على الجميع، مستغلا ما قال سابقا إنّها "مشروعيّة شعبيّة" تتفوّق في رأيه على الشرعيّة أو على "المشروعيّة الدستوريّة"".

    وقال دربالة: "يبدو سعيّد من خلال خطابه غير معنيّ بأيّ اصطفاف قانوني أو دستوري، ولا يحرص هذه الأيّام إلا على تغذية هذا الزخم الشعبي بخطابات حماسيّة، وكلمات ناريّة عبر اتّهامات لمختلف الأطراف السياسيّة، مستعملا في ذلك أسلوبا شعبويّا يلعب على عواطف الجماهير وانفعالاتها، لخلق رأي عامّ مستعدّ للقفز إلى المجهول معه".

    تونس قيس سعيد خارطة طريق يسخر الشعب

    أخبار