الخميس 25 أبريل 2024 09:24 صـ 16 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار أوروبا

    حرب أوكرانيا .. هجوم غامض على أراض روسية وكييف تعلن استمرار القتال في باخموت

    رابطة علماء أهل السنة

    أعلن حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف عن إصابة 8 أشخاص جراء هجوم نفذته مجموعة "تخريبية" أوكرانية على المقاطعة الحدودية، كما أعلن تفعيل ما سمّاه النظام القانوني لعملية مكافحة الإرهاب في بيلغورود.

    وقال حاكم بيلغورود إن "مجموعة تخريب واستطلاع تابعة للجيش الأوكراني دخلت منطقة غريغورون. وتتخذ القوات المسلحة الروسية -إلى جانب حرس الحدود- في روسغفارديا (الحرس الوطني) وجهاز الأمن الفدرالي الروسي جميع الإجراءات اللازمة لتصفية العدو".

    وأشار غلادكوف عبر تليغرام "ننجز عملية إجلاء (…) غادر قسم كبير من السكان المنطقة المعنية. ونساعد بوسائل النقل لدينا مَن ليس لديهم (وسيلة نقل)". وأمل أن "ينجز جنودنا مهمتهم قريبا ويقضوا على العدو".

    وقد تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "فيلق حرية روسيا" مسؤوليتها عن الهجوم.

    بينما قال المتحدث باسم المخابرات الأوكرانية أندريه يوسوف إن فيلقين روسيين معارضين للكرملين يعرفان باسمي "فيلق حرية روسيا" و"فيلق المتطوعين الروس" ينفذان عملية داخل بيلغورود لإنشاء ما سماه منطقة أمنية لحماية المدنيين الأوكرانيين.

    وأضاف المتحدث أن ما وصفها بالاضطرابات ستزيد، ليس فقط في منطقة بيلغورود، بل في الأراضي الروسية كافة، على حد تعبيره.

    من جهته، أشار المتحدث باسم الكرملين في وقت سابق الاثنين، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم إبلاغه بالتوغل المستمر للأراضي الروسية من قبل "مخرّبين" من أوكرانيا.

    باخموت

    وقال زيلينسكي إن القتال في مدينة باخموت شرقي البلاد، المتنازع عليها بشدة، لا يزال مستمرا، بعد إعلان روسيا بأن قواتها سيطرت على المدينة بأكملها بعد أشهر من القتال.

    وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، هانا ماليار، على تليغرام في وقت سابق الاثنين: "تسيطر قواتنا على بعض الأمور في باخموت"، وأضافت أن القوات الروسية تفتش المناطق التي استولت عليها بحثا عن جنود أوكرانيين. ولا يزال القتال مستمرا حول التلال إلى الشمال والجنوب من المدينة.

    وقالت ماليار إن القوات الروسية تجلب احتياطيات إضافية. وشددت على أن "الدفاع عن باخموت يؤدي مهمته العسكرية"، مضيفة أن خسائر فادحة لحقت بقوات موسكو وأن إمكاناتها الهجومية قد تقلصت.

    وتشهد منطقة باخموت في دونيتسك نزاعا منذ شهور. وفي مطلع الأسبوع الجاري، أعلنت موسكو السيطرة الكاملة على المدينة المدمرة بشدة، والتي كان عدد سكانها 70 ألف نسمة. وسرعان ما شكك زيلينسكي بالرواية الروسية.

    ومن شأن السيطرة على باخموت أن تمثل أول انتصار كبير لموسكو في الصراع الممتد منذ أكثر من 10 أشهر للاستيلاء على المدينة.

    روسيا أوكرانيا كييف بوتين زيلينيسكي هجوم باخموت

    أخبار