نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن مستشارين اثنين رفيعي المستوى لدى الحكومة السعودية، تأكيدهم أنّ ما لا يقلّ عن 20 ضابطاً، من بينهم عدد من القادة، قد تم توقيفهم مؤخراً، في إطار حملة التطهير التي تجريها السلطات تحت عنوان تحقيقات الفساد.
وقد توسعت هذه الحملة التي شملت عشرات الأمراء والأثرياء ورجال الأعمال، لتصل إلى حوالي 20 ضابط وقيادات، تم اعتقالهم، ومازالت الرؤية غير واضحة، هل هم متهمون أم سيتم استخدامهم كشهود على رجال الأعمال ليتم ابتزازهم.
وتأتي هذه الاعتقالات في إطار الحملة التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان، لجمع أكبر قدر من المال ، حوالي 800 مليار دولار، وفقا للتقديرات التي ظهرت بعد مساومة رجال الأعمال بالتنازل عن 70% من ثرواتهم مقابل الإفراج عنهم.
وجدير بالذكر أن بن سلمان يستخدم في هذه الاعتقالات مرتزقة من شركة بلاك ووتر الإرهابية، بعدما فقد الثقة بكل من حوله.