الجمعة 26 أبريل 2024 02:35 صـ 16 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار أمريكا الشمالية

    سقوط أكثر من مئة قتيل في تحطّم طائرة ركاب في هافانا

    رابطة علماء أهل السنة

    تحطّمت طائرة ركاب على متنها 104 ركاب وطاقم من ستة أفراد مكسيكيين بعيد اقلاعها من مطار هافانا الجمعة في رحلة داخلية، في كارثة لم ينج منها سوى ثلاثة جرحى حالهم حرجة.

    والطائرة المنكوبة وهي من طراز بوينغ 737-201 مملوكة لشركة "غلوبل اير"المكسيكية المعروفة ايضا باسم "ايرولينياس داموخ" وكانت تستأجرها شركة الطيران الكوبية الحكومية "كوبانا دي أفياثيون" حين أقلعت في رحلة من هافانا الى هولغوين (670 كلم شرق العاصمة) وعلى متنها 104 ركاب بالاضافة الى طاقم من ستة افراد مكسيكيين هم الطيار ومساعده وفني وثلاث مضيفات.

    وقال الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل الذي سارع الى معاينة حطام الطائرة في تصريح لوكالة فرانس برس "وقع حادث جوي مؤسف، والاخبار غير مشجعة ويبدو ان هناك عددا كبيرا من الضحايا".

    وبحسب التلفزيون الحكومي فإن ثلاثة ناجين نقلوا الى المستشفى في هافانا "بحالة حرجة". وكانت وسائل اعلام رسمية اخرى اعلنت في وقت سابق نجاة خمسة اشخاص لكنها ما لبثت ان عدّلت الحصيلة واعتمدت تلك التي اوردها التلفزيون.

    وما ان أقلعت الطائرة من المدرج واجتازت منطقة حرجية حتى سقطت في حقل للبطاطا قريب من المطار وتحطمت واشتعلت النيران فيها.

    وبحسب مصور فرانس برس فإن الطائرة سقطت في الساعة 12,08 (16,08 ت غ)على بعد 200 متر فقط من المناطق المأهولة وقد ادى الحادث الى تحطمها بالكامل تقريبا.

    وبث التلفزيون الحكومي مشاهد ظهر فيها عناصر الانقاذ وهم يخلون من موقع الكارثة ركابا ثيابهم ممزّقة ومدماة، في حين ظلت طواقم الاسعاف تتقاطر الى المكان بعد ساعات عديدة على وقوع الحادث.

    وأكد الرئيس الكوبي أن المطار سيظل مفتوحا على الرغم من الكارثة.

    وقال خوسيه لويس (49 عاما) وهو موظف في متجر كبير يقع على بعد 300 متر من موقع الكارثة لفرانس برس "كنت أبيع الجعة والخبز حين رأينا فجأة الطائرة تتدحرج وتسقط. لقد أصبنا جميعا بحالة صدمة".

    وهرع العديد من الاطباء الى مكان الكارثة تطوعا لمساندة المسعفين. وقال الموظف في السوبرماركت انه "من المؤلم للغاية ان نرى الجثث، أن نرى هؤلاء الناس. الامر مثير للاعجاب، مثير للاعجاب".

    واستحدثت السلطات خطا ساخنا للرد على استفسارات اقارب الركاب والطاقم، كما أفادت صحيفة غرانما.

    وهرع اقارب الركاب وافراد الطاقم الى مكان الكارثة على متن ثلاث حافلات لكن بوصولهم اقتادتهم السلطات بعيدا عن عدسات الاعلاميين الى مبنى كلية الطيران.

    واعلنت السلطات الحداد الوطني يومي السبت والاحد، في حين تقاطرت رسائل التعازي من العالم اجمع.

    ووقع آخر حادث تحطم في كوبا في نيسان/أبريل 2017 عندما تحطمت طائرة نقل تابعة للقوات المسلحة مع ثمانية رجال كانوا على متنها في منطقة أرتيميسيا الجبلية في غرب البلاد.

    وكانت الطائرة وهي من طراز "آي إن - 26" الروسية الصنع أقلعت صباحا وعلى متنها حتى اربعين شخصا من مطار بلايا دي باراكاو في منطقة أرتيميسيا، قبل تحطمها في منطقة جبلية على بعد 90 كيلومترا من هافانا.

    سقوط أكثر مئة قتيل تحطّم طائرة ركاب في هافانا

    أخبار