أوضح تقرير أممي، اليوم الإثنين، إلى أن ما يتعرض له مسلمو الروهينجا في ميانمار يمكن تصنيفه بمثابة جرائم ضد الإنسانية. وأكد التقرير الذي صدر عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان، أن "التمييز الممنهج وانتهاكات حقوق الإنسان، التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا، يمكن أن تصنف بأنها جرائم ضد الإنسانية". ولفت إلى "وجود 120 ألفًا من مسلمي الروهينجا والكامان (أقلية مسلمة داخل ميانمار)، مازالوا يعيشون في المخيمات، وعدم تمكن 30 ألف طفل من الذهاب إلى المدارس"، محذرًا من "تنامي العداء ضد المسلمين من قبل البوذيين". ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زياد رعد الحسين، حكومة ميانمار، "لاتخاذ خطوات ملموسة لوقف التمييز وانتهاكات حقوق الإنسان، ضد المسلمين".