الجمعة 19 أبريل 2024 07:05 مـ 10 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار أفريقيا

    ”أطباء السودان”: ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 63 منذ أكتوبر

    رابطة علماء أهل السنة

    أعلنت "لجنة أطباء السودان"، الإثنين، ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات المطالبة بـ"حكم مدني" منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 63 قتيلا، عقب وفاة متظاهر متأثرا بجراحه.

    وقالت اللجنة (غير حكومية) في بيان: "ارتقت قبل قليل روح الشهيد المعصوم هاشم (16 سنة) إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في الرأس أدت لحدوث نزيف في المخ خلال مشاركته في تظاهرات الأحد (9 يناير/ كانون الثاني الجاري)".

    وأضافت: "بهذا يرتفع عدد الشهداء الذين حصدتهم آلة الانقلاب إلى 63 شهيداً خالدين في ذاكرة أمتنا".

    والأحد، أعلنت "أطباء السودان"، مقتل متظاهر "إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في العنق"، وبذلك يرتفع عدد قتلى تظاهرات الأحد إلى اثنين.

    من جهتها، أعلنت الشرطة السودانية، الإثنين، وفاة مواطن وإصابة 8 آخرين بجانب 22 من جنودها والقبض على 86 شخصًا، في تظاهرات الأحد.

    وأوضحت في بيان نشرته وكالة السودان للأنباء، أن "مضابط الشرطة سجلت حالة وفاة واحدة لمواطن بمحلية بحري بالعاصمة السودانية في تظاهرات الأحد، وإصابة 8 مواطنين إصابات طفيفة بجانب إصابة 22 من أفراد قوات الشرطة تم إسعافهم".

    وأضاف البيان: "كما تم القبض على عدد 86 من المتهمين واتخذت في مواجهتهم الإجراءات القانونية اللازمة بدوائر الاختصاص، وتعرضت 4 مركبات شرطة لتهشيم الزجاج".

    وأشار إلى أن "قوات الشرطة تعاملت مع الحالات المتفلتة بالقدر المعقول من القوة القانونية".

    وأكد البيان أن "قوات الشرطة جاهزة للاضطلاع بواجباتها القانونية وتقديم الخدمات للمواطنين وفي مقدمتها توفير الأمن والسلامة العامة".

    وناشد، "لجان أمن المحليات الجلوس مع قادة الحراك للتنسيق وتحديد خطوط السير والتأمين لضبط المتفلتين الذين يستغلون المواكب لتحقيق أهدافهم غير المشروعة".

    ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، واعتقال مسؤولين وسياسيين.

    وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع البرهان (رئيس مجلس السيادة) وحمدوك اتفاقا سياسيا تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، إلا أن الاتفاق لقي معارضة من قبل المحتجين.

    وفي 2 يناير، استقال حمدوك من منصبه، بعد ساعات من سقوط ثلاثة قتلى خلال مظاهرات، وفق اللجنة.

    المصدر : قدس برس

    السودان الخرطوم احتجاجات ثورة قتيل جريح مدني

    أخبار