الملك سلمان في عطلة، ووسائل الإعلام تصوره منقذ الأقصى، والمرابطون يهتفون يسقط آل سعود

   في الوقت الذي كان المرابطون ينافحون عن المسجد الأقصى بأرواحهم، كان الملك سلمان يقضي عطلة على شواطيء أحد الدول في شمال أفريقيا، وكان الموقف الرسمي للحكام العرب موقفا مخزيا، أمام قضية لا يختلف عليها عاقلين، لكن التطبيع مع اليهود سيطر على مواقف الحكام العرب.

وبعد أن خضع الاحتلال الصهيوني لإرادة المرابطين على أبواب الأقصى واضطر إلى إزالة البوابات الإلكترونية التي نصبها على بوابات الأقصى.

خرجت وسائل الإعلام تحاول سرقة انتصار المرابطين، ونسبته للملك سلمان، مصورة أنه بجهوده الدبلوماسية، هو من أنقذ المسجد الأقصى.

وكان الديوان الملكي السعودي, قد نسب قرار الاحتلال الاسرائيلي إزالة البوابات الالكترونية والجسور الحديدية والكاميرات والحواجز من أمام بوابات المسجد الأقصى في القدس المحتلة, إلى جهود الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يستجم في مدينة “طنجة” المغربية.

وفي بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي جاء فيه أن الملك سلمان “المستجم” الان على شواطئ طنجة, أجرى على مدار الأيام الماضية الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء العالم لحل أزمة المسجد الأقصى. حسب ما جاء في البيان.

ورد المرابطون بهتافات يفضحون فيها مواقف الحكام العرب : 

“يسقط يسقط آل سعود.. يسقط يسقط آل سعود”، ليضيفوا قائلين: “يا سيسي يا جبان يا عميل الأمريكان”.

وتابع المرابطون هتافاتهم قائلين: “من القدس إلى عمان.. كرامتنا ما تنهان”، ليتوجهوا بعد ذلك بهتافاتهم ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلين: ” اسمع يا محمود عباس.. أقصانا هو الاساس”.