الأكراد يتهمون البيشمركة بـ”الخيانة” بعد انسحابهم من كركوك

اتهامات للبشمركة بالخيانة بعد انسحابهم المفاجيء من كركوك، والذي أدّى إلى تسلم القوات العراقية والحشد الشعبي لها ولآبار النفط فيها بكل سهولة وبدون أي مقاومة.

لكن الانفصال الحادث بين حزب الراحل جلال طالباني، الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي كان يفضل إرجاء الاستفتاء والبدء بمفاوضات مع بغداد برعاية الأمم المتحدة، وحزب رئيس الإقليم مسعود بارزاني، منظم الاستفتاء، الحزب الديموقراطي الكردستاني، كان له الأثر الكبير في ذلك.

وكان مسؤولون من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني قد أعلنوا أن مقاتلي الحزب قد وافقوا على فتح الطريق أمام القوات العراقية المتقدمة حتى عندما كان مقاتلو الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يزالون يحاربون.

ودخلت القوات الحكومية بعد أن انسحبت قوات البيشمركة التابعة لحزب الاتحاد الوطني الديمقراطي من كركوك بعد التوصل إلى اتفاق مع قوات الحكومة العراقية.

وكانت القوات الحكومية قد توصلت لاتفاق مع هذه القوات ، والتي كانت تسيطر على عدة نقاط استراتيجية، مما جعلها تنسحب وتدع القوات الحكومية تسيطر على هذه النقاط.

وقد استقبلت الجماهير القوات المنسحبة بالسب والبصق والرشق بالحجارة.

وكان آلاف السكان قد نزحوا من كركوك خوفا من المعارك فيما يتزايد التوتر بين بغداد وإقليم كردستان منذ الاستفتاء على الاستقلال الذي نظمه الاقليم في 25 أيلول/سبتمبر.