الجمعة 11 أكتوبر 2024 01:15 صـ 6 ربيع آخر 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار فلسطين المحتلة

    بريطانيا تحظر حماس.. والحية يحمّل لندن مسؤولية أي تصعيد إسرائيلي والفصائل تؤكد على حق المقاومة

    رابطة علماء أهل السنة

    أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل أنها قدمت اليوم الجمعة أمرا في البرلمان البريطاني لتعديل الفصل الثاني من قانون الإرهاب لعام 2000 لحظر حركة حماس بالكامل، بما في ذلك جناحها السياسي.

    وقالت إن حماس تملك "قدرات إرهابية كبيرة، بما في ذلك وصولها إلى أسلحة خطيرة ومتطورة بالإضافة إلى مرافق لتدريب الإرهابيين.

    وأضافت باتيل "من الصواب تحديث تلك القائمة لتعكس هذا التعديل. إنها خطوة مهمة، خصوصا بالنسبة للجالية اليهودية".

    وقالت الحركة، في تصريح صحفي، إنّ بريطانيا مع الأسف الشديد تستمر في غيّها بدلًا من الاعتذار وتصحيح خطيئتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني، سواء في وعد بلفور المشؤوم، أو الانتداب البريطاني الذي سلّم الأرض الفلسطينية للحركة الصهيونية.

    وأكّدت الحركة أنّ مقاومة الاحتلال، وبكل الوسائل المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة، حق مكفول للشعوب تحت الاحتلال في القانون الدولي، مشدّدة على أنّ "الاحتلال هو الإرهاب؛ فقتل السكان الأصليين، وتهجيرهم بالقوة، وهدم بيوتهم وحبسهم هو الإرهاب".

    ودعت "كل قوى شعبنا وفصائله الحية والمناصرين لقضية شعبنا العادلة، في بريطانيا خاصة وأوروبا عامة، إلى إدانة هذا القرار واعتباره استمرارًا للعدوان على شعبنا وحقوقه الثابتة، والذي بدأ منذ أكثر من مئة عام".

    واختتمت بيانها بالتأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني، ومن ورائه الأمتان العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، ماضون في طريقهم نحو الحرية والعودة، مهما بلغت التضحيات".

    وقالت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين في بيانها "إن هذا القرار هو عدائي ظالم يخدم الاحتلال ويبقي بريطانيا رهينة الموقف الصهيوني، ففي الوقت الذي كان على بريطانيا التكفير عن أخطائها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، فإنها تتخذ هذا القرار العدائي الذي يمس بالشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية واستعادة أرضه وحقوقه".

    وأضافت أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني ولن تتخلى القوى الفلسطينية عن ممارسة هذا الحق بكل الأشكال، مهما بلغ انحياز الحكومات الظالمة والمنافقة للاحتلال".

    وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن "القرار البريطاني استمرارٌ لموقف بريطانيا المعادي لشعبنا الفلسطيني منذ وعد بلفور المشؤوم وحتى الآن".

    وطالبت الجبهة الشعبية في بيان "بريطانيا بالعدول عن هذا القرار المنحاز للاحتلال، وعدوانه المستمر على شعبنا وحقوقه المشروعة، وبتصويب جريمتها التي أدّت لإنشاء الكيان الصهيوني على أرضنا من خلال الاعتراف بحقوق شعبنا كاملة".

    ودعت الجبهة القوى والفعاليات الداعمة لشعبنا في بريطانيا وأوروبا لمواجهة هذا القرار وإدانته ورفضه، معتبرة ما يقوم به الاحتلال إزاء شعبنا من جرائم واعتداءات ومصادرة أراض هو الإرهاب الحقيقي الذي تنحاز له بريطانيا وتغطيه في المحافل الدولية.

    وقالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن "هذه القرارات الجائرة تشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، تحت غطاء دولي فاضح على حساب الحق الفلسطيني".

    وأكدت الفصائل في بيان، أن "السياسات البريطانية البغيضة لن تزيد شعبنا وفصائلنا المقاوِمة إلا إصرارًا على المواجهة حتى دحر الاحتلال الصهيوني عن كامل ترابنا المقدس".

    وطالبت الفصائل بريطانيا بالتراجع عن هذا القرار الظالم الذي يعتبر اعتداءً صارخاً على الشعب الفلسطيني وعلى حقه بمقاومة الاحتلال واستعادة أرضه.

    وأكّدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، أنّ "القرار يشكّل استهدافًا مباشرًا للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية كحركة تحرر وطني من الاحتلال الذي يعدّ امتداداً للسياسة الاستعمارية البريطانية".

    وأضافت في بيان أن "بريطانيا بهذه الخطوة تكون قد وضعت نفسها في صف الاحتلال الذي كانت هي من وضع لدولته حجر الأساس، في تحدٍ صارخ للعالم ولجزء كبير من الشعب البريطاني الذي خرج بالملايين ضد العدوان على غزة في أيار/ مايو الماضي ويخرج دائماً لنصرة حقوق الشعب الفلسطيني".

    وشدّدت على أنّ "حماس" ستبقى مكونًا رئيسيًا أصيلًا من مكونات الشعب الفلسطيني بغض النظر عن هذا القرار الظالم والعدواني، والذي لن يوقف نضال الشعب الفلسطيني بكل مكوناته الوطنية التحررية بما فيها "حماس".

    حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، من جهتها قالت إنّ "بريطانيا متواطئة ضد شعبنا وتقدّم الدعم الكامل للكيان الصهيوني في حربه المتواصلة على أرض فلسطين".

    وشدّدت في بيان على أنّ الاتهام البريطاني لحركة حماس بـ"الإرهاب" لن يفت في عضد شعبنا الساعي إلى الخلاص من الاحتلال، مؤكّدة أنّ الإرهاب الحقيقي هو ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتدمير وتشريد وانتهاك للحرمات وتدنيس للمقدسات.

    حركة "فتح الانتفاضة" وفي بيان مقتضب قالت إن القرار الصادر عن بريطانيا باعتبار حركة حماس "تنظيماً إرهابياً" يمثل تأييدًا لجرائم الاحتلال التي يرتكبها كل يوم ضد شعبنا الأعزل.

    وفيما دانت الحركة القرار الصادر عن بريطانيا، أكدت أن "حماس" تنظيم فلسطيني مقاوم يدافع عن الشعب الفلسطيني الذي يرضخ تحت الاحتلال.

    بريطاني حماس المقاومة إرهابية الفصائل

    أخبار