نابلس.. مستوطنون يهود يُهاجمون قرية ”عوريف” وتجريف أراضٍ في ”بورين”

هاجم مستوطنون يهود مساء اليوم الأحد، قرية عوريف جنوبي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، بينما شرعت آليات "إسرائيلية" بتجريف أراضٍ فلسطينية في قرية بورين جنوبًا.

وأفاد مراسل "قدس برس" في نابلس، بأن مواجهات قد اندلعت بين المواطنين الفلسطينيين ومستوطنين يهود، عقب "هجوم" للمستوطنين على قرية عوريف.

وقال عضو المجلس القروي في عوريف، فوزي شحادة، إن مستوطنين من "يتسهار" (مستوطنة إسرائيلية مُقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي نابلس)، قد هاجموا مساء اليوم القرية، وحاولوا الاعتداء على ممتلكات المواطنين.

وأضاف شحادة في حديث لـ "قدس برس"، بأن أهالي قرية عوريف تصدوا للمستوطنين اليهود المهاجمين، حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي تدخلت لحماية المستوطنين.

وأشار إلى إصابة مواطن فلسطيني بـ "رضوض"، إلى جانب إحراق المستوطنون لـ "جرار" زراعي فلسطيني في القرية.

وفي سياق متصل، جرّفت آليات الاحتلال أراضٍ فلسطينية، استولت عليها بالقرب من مدرسة بورين الثانوية جنوبي نابلس.

وصرّح الناشط في مجال الاستيطان، جهاد عيد، بأن جرافات الاحتلال قامت بعمليات تجريف واستمرت بوضع سياج بطول 250 مترًا، فوق أراضٍ تبلغ مساحتها نحو 30 دونمًا، أعلن الاحتلال عن الاستيلاء عليها مؤخرًا.

وحذّرت مصادر فلسطينية من عملية عسكرية واستيطانية، ضد قرى وبلدات نابلس؛ لا سيما في أعقاب عملية المقاومة الأخيرة غربي المدينة، والتي أسفرت عن مقتل حاخام مستوطن.

وتشهد مدينة نابلس منذ أيام عملية عسكرية تضمنت فرض طوق أمني إسرائيلي في محيطها، إثر عملية إطلاق النار التي نفذها مقامون فلسطينيون قرب المدينة مساء الثلاثاء الماضي.

المصدر : قدس برس