السبت 27 أبريل 2024 01:44 صـ 17 شوال 1445هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار مصر

    ”شيخ الازهر” يهاجم الشيعة: يبيعون ”نساءهم” مقابل حفنة من المال!

    رابطة علماء أهل السنة

    قال أحمد الطيب، شيخ الأزهر : إن الأزهر يرفض كل الفتاوى التى تقول بإباحة «زواج المتعة»، داعيًا مَن يفتى بذلك أن يتقى الله فى دينه وفى بنات المسلمين.

     

    وأضاف «الطيب»، فى حديثه اليومى على الفضائية المصرية، أمس الأول، أن علماء أهل السنة يشترطون فى ركن «الصيغة»، مِن بين ما يشترطون، أن تكون مؤبدة، فإذا اقترنت الصيغة بما يدل على أن الزواج مؤقت أو محدد بفترة معينة فالعقد باطل، والمؤقت على قسمين: ما ذكر فيه لفظ يدل على التزويج كأن يقول لها: تزوجتك على ثلاثة أشهر أو ستة ويكون ذلك أمام شاهدين فتقبل، أو يكون بلفظ المتعة سواء قدرت فيها مدة أو لا، حضره شهود أو لا، كأن يقول: أتمتع بك مدة كذا فتقبل، وهذا هو زواج المتعة، والعقد باطل بإجماع أهل السنة فى الحالتين.

     

    وأشار إلى أن الشيعة الإمامية خالفوا أهل السنة، وأباحوا نكاح المتعة والزواج المؤقت، اتباعا لروايات عندهم وفهم خاص بهم لبعض نصوص القرآن، لكن علماء السنة فندوا كلامهم ونقضوه، مخاطبًا إياهم: «إذا أردتم أن تبرروا لمذهبكم فابتعدوا عن القرآن؛ لأن القرآن ليس لكم فيه كلمة واحدة، تدل على أن هذا الزواج مباح، وبالتالى فإن الزواج المؤقت ونكاح المتعة عقدان باطلان عند أهل السنة؛ لأن حكمة الزواج التى ذكرها القرآن هى السكن والمودة والرحمة، والزواج المؤقت ينتهى بانتهاء المدة فأين السكن فيه؟!».

     

    وعرج على قول الشيخ شلتوت، شيخ الجامع الأزهر الأسبق، عن زواج المتعة: «إن الشريعة التى تبيح للمرأة أن تتزوج فى السنة الواحدة أحد عشر رجلًا وتبيح للرجل أن يتزوج كل يوم ما تمكن من النساء دون تحميله شيئا من تبعات الزواج؛ إن شريعة تبيح هذا لا يمكن أن تكون هى شريعة الله رب العالمين ولا شريعة الإحصان والإعفاف».

     

    وشدد على أن «الأفاضل من علماء الشيعة الإمامية رغم قولهم بنكاح المتعة إلا أنهم لا يرضونه لبناتهم»، لافتًا إلى أن الفتاوى الشاذة - من بعض دعاة الفضائيات- التى تبيح نكاح المتعة بأى شكل من الأشكال فيها خيانة لأهل السنة والجماعة الذين أجمعوا على حرمته، فمثلا عند قوله تعالى: (فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ) لا يخلو تفسير واحد من تفاسير القرآن الكريم دون أن يفسر ويبين أن نكاح المتعة أو ما يسمى زواج المتعة حرام عند أهل السنة بالإجماع، وهذا ما عليه الفقهاء المُحدَثون من أساتذة الشريعة وعلمائها الأمناء على دينهم من أمثال الشيوخ العلماء الكبار المتضلعين من الفقه والأصول والتفسير والحديث كالشيخ شلتوت والشيخ أبوزهرة والشيخ على حسب الله والأستاذ زكريا البرى، وكل أساتذة الشريعة فى كليات الحقوق وكليات الشريعة والقانون بالأزهر ممن يعتد بآرائهم، وهم مجمعون على فساد الزواج المؤقت، أو نكاح المتعة وهو حرام، وهذا ما قرره جمهور المسلمين من أيام النبى حتى وقتنا هذا.

     

    وأشار الطيب إلى أن نكاح المتعة لا ميراث فيه ولا طلاق؛ لأنه خارج عن معنى الأسرة والبيت؛ وما هو إلا عبارة عن لقاء مؤقت بين الرجل والمرأة من أجل قضاء الشهوة فقط، متسائلًا: «مَن هذه الحرة التى تقبل هذا الإذلال؟!.. أليس هذا بيعًا لجسدها لقاء حفنة من المال؟!.. وما الفرق بينها وبين البغايا؟!».

    الأزهر شيخ المتعة زواج شلتوت الطيب

    أخبار