السبت 27 يوليو 2024 05:47 صـ 20 محرّم 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    واشنطن: ليس لحماس أي دور في إدارة غزة بعد الحربطوفان الأقصى ” اليوم ال 292”.. معارك ضارية في خانيونس و3 شهداء بالضفةمجازر مروعة في خانيونس.. 27 شهيدا وعشرات الجرحى حتى الآن نتيجة القصف الإسرائيليطوفان الأقصى ” اليوم ال 287”.. الاحتلال يواصل القصف العشوائي وانفجار يهز تل أبيب40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المباركمصر .. القبض على فني شاشات إلكترونيةبتهمة الإساء للسيسيهل فرض خلفاء بني أمية سبَّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)...إلى المتباكين والمشككين: تفقدوا إيمانكم وتدبروا قرآنكمطوفان الأقصى ” اليوم ال 271”.. الاحتلال يتكبد خسائر كبيرة و4 شهداء بطول كرم وعملية...مرصد الأزهر يرد على تصريحات بن غفير بشأن ”قتل السجناء الفلسطينيين”طوفان الأقصى ” اليوم ال 270”.. قصف عنيف لخان يونس والاحتلال يعترف بخسائره والشاباك يلغي...طوفان الأقصى ” اليوم ال 265”.. الاحتلال يواصل مجازره ضد المدنيين والمقاومة تستمر في تكبيده...
    الرابطة بيانات الرابطة

    رابطة علماء أهل السنة تستنكر مجزرة غارا وتدعو تركيا لاتخاذ إجراءات حاسمة مع المجرمين

    رابطة علماء أهل السنة

    أصدرت رابطة علماء أهل السنّة بياناً تستنكر فيه تلك المجزرة البشعة التي قام بها تنظيم ال "بي كا كا" الإرهابي، في منطقة غارا شمالي العراق، والتي راح ضحيتها ثلاثة عشر مدنيا تركيا.

    وتقدمت الرابطة بخالص العزاء للمسلمين جميعا وللشعب التركي بصفة خاصة، في هذا المصاب الجلل، وكان نص البيان كالتالي :

    بيان رابطة علماء أهل السنّة بشأن مجزرة غارا

    تستنكر، رابطة علماء أهل السنّة، المجزرة البشعة التي قام بها إرهابي "بي كا كا"، راح ضحيتها ثلاثة عشر مدنيا تركياً، بيد الغدر والإرهاب.

    والرابطة إذ تستنكر هذه المجزرة البشعة، فإنها تنبه إلى حرمة الدماء، وأن الإنسان ولو كان مؤمنًا، فإنه إن أصاب دماً حراماً فقد أهلك نفسه، جاء في صحيح البخاري من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً).
    وقال عبدالله بن عمر كما في صحيح البخاري: "إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها قتل النفس بغير حق".
    فحرمة الدماء كبيرة جداً عند الله، وإراقتها محرمة في كل الشرائع والأديان.
    ومن يرتكب مثل هذا الفعل الشنيع، إنما يكون قد تجرد من الأخلاق والإنسانية، ويجب أن يواجه ويؤخذ على يده ليرتدع ولا يتمادى، وليكون عبرة لمن يعتبر، ولذا فإننا ندعو الجمهورية التركية إلى التعامل مع هذا الحدث بحزم وشدة، لمحاصرة الإرهاب ومنعه من الانتشار.

    قال تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) المائدة

    وندعو المجتمع الدولي، وبالأخص من يتعامل مع هذه الجهة الإرهابية، الامتناع عن دعمهم ومحاسبتهم وفق قانون جرائم الحرب.

    ونتقدم لأهالي الضحايا وللشعب التركي وعلى رأسه الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته الموقرة، بأحر العزاء والدعاء بأن يرحم الله الضحايا، وأن يرزق الجميع الصبر والسلوان.

    وإنا لله وإنا إليه راجعون.

    رابطة علماء أهل السنّة

    4 رجب 1442 هـ - 16 فبراير 2021 م

    بيان رابطة علماء أهل السنة

    الرابطة