الإثنين 7 أكتوبر 2024 01:06 مـ 3 ربيع آخر 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار فلسطين المحتلة

    شهيد في أريحا.. مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى وبن غفير يقود مسيرة الاستيطان بنابلس

    رابطة علماء أهل السنة

    استشهد شاب فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر في أريحا بمنطقة الأغوار، في حين اقتحم مئات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع انطلاق مسيرة لتعزيز الاستيطان جنوبي نابلس.

    وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية -اليوم الاثنين- استشهاد شاب وإصابة شخصين بالرصاص الحي في الأطراف السفلية خلال العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة قرب مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة.

    في الأثناء، شارك آلاف المستوطنين، يتقدمهم 7 وزراء إسرائيليين على الأقل وأكثر من 20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، في مسيرة من مفرق زعترة باتجاه موقع البؤرة الاستيطانية العشوائية "أفيتار" المقامة على قمة جبل صبيح جنوب نابلس.

    وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن المستوطنين يخططون لإقامة مهرجان كبير في هذه البؤرة الاستيطانية، وذلك للمطالبة بشرعنتها.

    كما نقلت "وفا" عن وسائل إعلام إسرائيلية أن عددا من المستوطنين سيبقَون فيها، بهدف "فرض واقع على الأرض". وتشدد قوات الاحتلال -اليوم- من إجراءاتها العسكرية وسط وشمال الضفة المحتلة.

    وكان مئات المستوطنين قد اقتحموا ساحات المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية عند باب السلسلة، في حين أصيب ضابط وجندي من جيش الاحتلال عقب استهداف دورية بمدينة نابلس صباح اليوم.

    وكانت الشرطة الإسرائيلية منعت منذ ما قبل صلاة الفجر الفلسطينيين تحت سن 50 عاما من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة.

    وفي خامس أيام عيد "الفصح اليهودي" اقتحم مئات المستوطنين ساحات المسجد من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي واصلت فرض إجراءات مشددة وتقييدات على دخول الفلسطينيين المسجد الأقصى.

    من جهتها، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالمدينة المقدسة إن 482 مستوطنا على شكل مجموعات اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، ونفذوا جولات استفزازية بساحاته، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

    ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحات الأقصى الشريف وعند أبوابه لتأمين اقتحامات المستوطنين، وواصلت التضييق على دخول المصلين فجرا ومنعت كثيرين من الدخول.

    وتشهد مدينة القدس توترا منذ بداية الأسبوع الماضي، عقب إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحام الأقصى ليلا، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه مما أدى إلى اشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية.

    إصابة ضابط وجندي

    من جانب آخر، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قوة مشتركة من الجيش وحرس الحدود اقحمت مدينة نابلس لاعتقال فلسطينيين.

    وأضاف أن النيران أطلقت على إحدى دورياتها لدى انسحابها من المدينة، وأسفرت عن إصابة ضابط وجندي بجراح من شظايا العيارات النارية التي استهدفت الدورية.

    قوات الاحتلال داهمت أحياء عدة في مدينة نابلس (الفرنسية)

    إغلاق جنوب نابلس

    وكانت القناة "12" الإسرائيلية كشفت عن أن الجيش أصدر ترخيصا لتنظيم مسيرة للمستوطنين اليوم تنطلق من حاجز زعترة (جنوبي نابلس) باتجاه بؤرة "أفيتار" الاستيطانية.

    ودانت الخارجية الفلسطينية -في بيان- "بأشد العبارات" ما تناقله الإعلام الإسرائيلي بشأن نية ما يقارب 27 وزيرا وعضوا بالكنيست المشاركة في مظاهرة ومسيرة في الضفة المحتلة.

    ورأت الوزارة أن هذه المسيرة "تصعيد خطير واستفزاز للشعب الفلسطيني، وامتداد لدعوات اليمين الإسرائيلي واليمين الفاشي التحريضية لتعميق الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين".

    والعام الماضي، أقام مستوطنون بؤرة "أفيتار" على الأراضي الفلسطينية الخاصة فوق جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي نابلس قبل أن تقرر السلطات الإسرائيلية إخلاءها، بعد أشهر من احتجاجات الفلسطينيين.

    ويتصاعد التوتر بالضفة منذ بداية العام الجاري، كما ازدادت حدته بإطلاق صواريخ على إسرائيل من غزة ولبنان وسوريا، والرد عليها بقصف جوي ومدفعي إسرائيلي الخميس الماضي، ثم عمليتي إطلاق نار ودهس في الضفة وإسرائيل أسفرتا عن 3 قتلى -بينهم سائح إيطالي- وإصابة 5 آخرين.

    المصدر : الجزيرة

    فلسطين الأقصى اقتحام مسيرة مظاهرات الاستيطان بن غفير

    أخبار